Posts

Showing posts from April, 2023

نموذج الدوائر الثلاثة للقيادة المتميزة

Image
 

أهمية وضرورة الصعود على سلم القيادة - بقلم الدكتور / عبد الكريم درويش

Image
  الكل منا يعلم مدى تأثير القيادة فى حياة المؤسسة والعاملين بها، ونظرا لأهمية وحيوية وضرورية هذا الدور لنجاح المؤسسات والعاملين بها، فقد رأيت أن يتم تناول هذا الموضوع بشيئ من التوضيح، فقد ذكر جون ماكسويل في كتابة القيادة ال360 درجة، بانه يمكن تصنيف القادة إلى خمسة مستويات، على النحو التالي   المستوى الأول: هو القيادة ب المنصب (الوظيفة): يمكنك فقط البدء من المنصب الذي تم منحه لك الوظيفة، مهما كانت الوظيفية: عامل بخط الإنتاج، مساعد إداري، مندوب مبيعات، رئيس عمال، رئيس وحدة، رئيس قسم، مدير إدارة،   مساعد مدير، وما إلى ذلك. موقفك هو مهما كان، ومن هذا المكان، لديك حقوق معينة تأتي مع لقبك. ولكن إذا كنت تقود أشخاصا باستخدامك لمنصبك فقط، ولا تفعل شيئا آخر لمحاولة زيادة نفوذك وتأثيرك، فسوف يتبعك الناس فقط لأنهم مضطرون لذلك، وسوف يتبعونك فقط ضمن حدود الوصف الوظيفي الخاص بك. كلما انخفض مستوى موقفك الوظيفي المعلن، قلت السلطة الموضعية التي تمتلكها. والخبر السار هو أنه يمكنك زيادة نفوذك بما يتجاوز لقبك ومنصبك. يمكنك "الصعود" إلى أعلى درجات سلم القيادة، حيث القيادة إلى مستويات أعلى. ...

نموذج النمو GROW للقادة وتطوير الذات القيادية بقلم الدكتور/ عبد الكريم درويش

Image
  ربما يعتبر نموذج التدريب على النمو ( GROW )، النموذج الأشهر المستخدم في عملية الكوتشنج حول العالم لتطوير القادة، والذى قدمه في عام 2002 السير هوايت مور،   يحتوى النموذج على أربعة عناصر رئيسية هى: 1) الهدف Goal- في البداية نحدد الهدف أو النتيجة المراد الوصول إليها - وهذا   ما يساعد على الاستمرار في التركيز على الواقع. 2) الواقع Reality- هذا الواقع يتعلق بما يحدث الآن وترغب في تغييره وتحديد ما سيكون عليه الوضع في المستقبل. 3) الخيارات Options- تحديد واستكشاف الخيارات (البدائل) المتاحة، والحواجز او العوائق والتحديات المحتملة، وكيف يمكن التغلب عليها للوصول للمراد تحقيقه. 4) الطريق Way- الطريق المؤدي إلى الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه. للتواصل: Abdelkarim.A.Darwish@gmail.com

أهمية الصلابة الذهنية للقيادة بقلم الدكتور/ عبد الكريم درويش

Image
قاما كلا من البروفيسور بيتر كلوف وكيث إيرل في عام 2002 وتابعه كلوف ودوغ ستريتشارزيك، بتعريف الصلابة الذهنية بأنها: "سمة الشخصية التي تحدد إلى حد كبير كيفية تعامل الناس بفعالية مع التحديات والضغوطات ... بغض النظر عن الظروف". وتصف أغلب السمات الشخصية «أسلوب تصرفك إزاء الأشياء التي تحدث من حولك»، كما تساعدك على تقييم هذا الأسلوب، فهي تصف السلوك، ولكن تصف الصلابة الذهنية «طريقة تفكيرك عند حدوث شيء ما» وتقيم أسلوب تفكيرك، وما يدور في ذهنك عند حدوث أمرا ما، فهي تتعلق باستجاباتك الذهنية قبل ما يحدث التصرف والسلوك، ويساعدنا ذلك في فهم لماذا أى «أسباب قيامنا بهذا التصرف عندما يحدث شيء ما». وتوصف الصلابة الذهنية بانها طريقة التفكير أو العقلية التي ينتهجها أي شخص في جميع أعماله وترتبط ارتباطا وثيقا بصفات مثل الشخصية والرؤية والهدف والمرونة والمخاطرة والجرأة وغيرها وتعرف بانها “هي سمة شخصية تحدد بصورة كبيرة كيفية استجابة الأشخاص عند تعرضهم للتحديات في ظل البيئة المحيطة وعوامل الإجهاد والضغط، بغض النظر عن الظروف السائدة”. وتعتبر الصلابة الذهنية أحد المكونات الرئيسية للقيادة الفعالة لأنها ...